الرصد الإنساني ليوم الجمعة ( 16/ 9 / 2018).
ترغب روسيا في أن يتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يصادق على الاتفاق المبرم بين موسكو وواشنطن لوقف العنف في سوريا والاشتراك معا في محاربة تنظيم الدولة كما أفاد السفير الروسي أمس الخميس لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال السفير إن هناك مباحثات في الأمم المتحدة حول القرار المقترح الذي قد يتم تبنيه الأربعاء المقبل عندما يعقد مجلس الأمن اجتماعا خاصا حول سوريا, وصرح للصحافيين “إننا نعمل للتوصل إلى ذلك.
وأضاف أن القرار سيعتبر “موافقة على اتفاق” وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي ودخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي وأفسح المجال لنقل المساعدات الإنسانية ولاستئناف محتمل لمفاوضات السلام.
وتسعى روسيا لإضفاء شرعيتها بشكل أكبر عبر مجلس الأمن لاستهداف جبهة فتح الشام وفق القرار المتفق عليه مع الولايات المتحدة, والمقرر التوصل لصيغة مشتركة لاستهداف جبهة فتح الشام ومحاولة الفصل بينها وبين الثوار.
وما زالت المساعدات التي كانت على أولوية الاتفاق بين الطرفين معلقة ولم تدخل المناطق المحاصرة ولاسيما حلب.
فما تزال 20 شاحنة محملة بالمساعدات لمدينة حلب في منطقة عازلة بين تركيا وسوريا بانتظار الضوء الأخضر لمواصلة طريقها.
مظاهرات في حلب تطالب بإسقاط الهدنة
مظاهرات في عدة مناطق منها أحياء الأنصاري والسكري والمشهد، وفي مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، طالبت بإسقاط الهدنة وطالبت بتوحد الفصائل، وأكدت الرفض التام لدخول المساعدات من طريق الكاستيلو الذي تسيطر عليه قوات النظام.
يذكر أن روسيا وأمريكا اتفقتا على هدنة في سوريا بدأت مساء أول أيام عيد الأضحى المبارك، يوم الاثنين الفائت، وتعرضت هذه الهدنة لخروقات كثيرة من النظام والميليشيات الموالية له خلال القسم الأول منها، وقد تم تمديدها 48 ساعة أخرى بعد انتهاء الفترة الأولى مباشرة.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد