شن الطيران الروسي أمس الخميس عشر غارات جوية بالصواريخ والقنابل العنقودية استهدفت مخيم للنازحين على أطراف مدينة الأتارب بريف حلب الغربي, ما أدى لاستشهاد طفلين وأكثر من عشرة جرحى, واحتراق في الخيم.
وتمعن روسيا في ضرب المدنيين الآمنين وسط صمت وتخاذل أمريكي وغربي, فلم يدين الغرب أو الولايات المتحدة أو منظمة الأمم المتحدة استهداف المخيم بسلسلة غارات، رغم أن المخيم يبعد عن مناطق الاشتباك ولا يحوي سوى الأطفال والنساء الهاربين من قصف روسيا لمدنهم وقراهم بحجة ضرب المسلحين.
ورغم المجازر اليومية التي ترتكبها روسيا في سوريا, تصر واشنطن على التنسيق معها بشأن الضربات ضد تنظيم الدولة والجمعات الإسلامية ,دون التطرق إلى غاراتها على المدنيين العزل.
المركز الصحفي السوري