في لقاء تلفزيوني لقناة “تيلسور” الفنزويلية مع رأس النظام بشار الأسد، أكد أن الكثير من المناطق السورية أصبحت خالية من المشافي وقد حرم أطفالها من المدارس.
عقب الاستهداف الممنهج للطيران الروسي وطيران النظام للمنشآت الحيوية في المناطق المحررة بهدف إخراجها عن الخدمة وحرمان الأهالي من أبسط حقوقهم في الحياة وحرمان الأطفال من حقهم في التعليم، جاء اليوم رأس النظام بشار الأسد ليظهر أمام الإعلام الفنزويلي أنه حزين لأن الكثير من المناطق السورية قد حرمت من المشافي وأن الأطفال قد حرموا من حقهم في التعلّم وذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مع قناة تيلسور الفنزويلية للحديث عن مجزرة الكيماوي في خان شيخون.
هي ليست المرة الأولى التي يحاول فيها النظام أن يتنصل من مسؤولياته تجاه المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها، لابل ليظهر نفسه بموقف الحزين إزاء مايجري ومايعاني منه الشعب السوري في ظل الحرب الدائرة في سوريا.
الجدير ذكره أن روسيا ومنذ تدخلها في سوريا عام 2015 قد اتبعت سياستين أساسيتن أولها سياسة الحصار والتصعيد العسكري لتنتهي باتفاق التهجير القسري كما فعلت في حمص ودمشق وحلب، أما السياسة الثانية فهي إفراغ أي منطقة تحاول حصارها من كافة المنشآت الخدمية لزيادة معاناة الأهالي والضغط عليهم للموافقة فيما بعد على سياسة التهجير القسري.
المركز الصحفي السوري