على وقع الهجمات والخسائر المتلاحقة التي تتكبدها روسيا والنظام في البادية السورية, وصلت تعزيزات من ميليشيا “واغنر” لدعم قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وأفاد “ناشطون”، أمس الثلاثاء, بوصول طائرتين روسيتين إلى مطار تدمر بريف حمص الشرقي, تقلان 100 عنصر من ميليشيا واغنر الروسية, التي تتخذ من منشآت الغاز في المنطقة معقل رئيس لمقاتليها.
وبحسب مصادر إعلامية من المقرر نشر عناصر المجموعات في مطار تدمر, بالإضافة إلى النقطة الروسية شمال تدمر, إلى جانب النقطة الروسية في بادية الرصافة جنوب غرب الرقة.
ومقرر بحسب المصادر إحداث ثلاثة نقاط عسكرية جديدة لعناصر الميليشيات, موزعة على منطقة صفيان وأخرى في منطقة المكمان إلى جانب قاعدة ثالثة في ريف مسكنة بريف حلب الشرقي.
وتواجه روسيا والنظام, منذ أيار الماضي, صعوبة في مواجهة هجمات عناصر تنظيم الدولة, رغم إطلاق حملة تمشيط واسعة في منطقة البادية الممتدة من حمص، حماة وحلب وصولا إلى الرقة ودير الزور في أعقاب مقتل جنرال روسي وقائد ميليشيا الدفاع الوطني في الميادين, في آب الماضي, أثناء رحلة بحث عن عناصر للميليشيا قرب حقل التيم بمحيط الميادين.
المركز الصحفي السوري