ذكرت مصادر اعلامية أن القوات الروسية أمدت قوات النظام بسلاح جديد من المدافع الإلكترونية ذات الفعالية العالية ضد الطائرات المسيرة عن بعد.
المدفع الذي يعمل على إعاقة الطائرات بدون طيار يمكن حمله على أي سيارة عادية والتنقل به على طول خطوط القتال , حيث يتم استخدامه في حال رصد طائرة معادية مما يؤدي الى فقدان الطائرة لإشارات التحكم وتحطمها بالأرض , ويحتوي الطراز الجديد من المدفع على عدد كبير من الهوائيات ذات الأحجام الكبيرة نسبياً مع سابقتها من المدافع , كما تشير العديد من التقارير الى أن النظام قد استخدمت هذا السلاح لإسقاط طائرة الاستطلاع الإسرائيلية ” سكايلارك” فوق سماء القنيطرة في شهر اذار من عام 2017 م.
وعملت روسيا منذ تدخلها في سوريا على التخلص من أسلحتها المخزنة, وكذلك فرصة لتجربة الأسلحة المصنعة حديثاً واختبار مدى فعاليتها والتأكد من نتائج تصنيعها وذلك باعتراف المسؤولين الروس.
ووقفت روسيا إلى جانب النظام السوري منذ اندلاع الثورة السورية بتزويده بالسلاح, وكانت شريكة في قتل المدنيين السوريين وتهجيرهم خارج بلادهم، بعد التدخل العسكري, بغية جعل دمشق مستعمرة لها في منطقة الشرق الأوسط.
المركز الصحفي السوري-وكالات