قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن بلاده وتركيا ستستأنفان على الأرجح التعاون لحل الأزمة السورية بعد أن اتفق الرئيسان على عودة العلاقات خلال اتصال هاتفي في وقت سابق أمس الأربعاء.
وقال لافروف خلال زيارة لفرنسا إنه سيبحث الأزمة السورية وقضايا أخرى مع نظيره التركي على هامش قمة إقليمية تعقد في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود يوم غد الجمعة.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس برفع العقوبات عن تركيا في مجال السياحة و”تطبيع” العلاقات التجارية بين البلدين، في أعقاب اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان هو الأول منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في نوفمبر.
وصرح بوتين في اجتماع للحكومة الروسية «أريد البدء بالمسائل المتعلقة بالسياحة.. إننا نرفع القيود الإدارية في هذا المجال». (جريدة الحياة)
إلى ذلك، أقرت باريس وموسكو، أمس، بأن الوضع في سوريا معطل بالكامل، وحضت كل منهما الأخرى على الضغط على حلفائها لإحياء وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، بعد لقائه في باريس نظيره الروسي أن “الأمور معطلة اليوم. من الملح أن يتحسن الوضع على الأرض، وأن يتم تسهيل استئناف المفاوضات. ليس هناك حل آخر”.
وكان إيرولوت، قال في وقت سابق إنه سيطلب “بوضوح من موسكو الضغط على نظام الأسد لوقف الضربات الجوية التي تخلّف آلاف القتلى، خصوصاً في حلب “. إلا أن لافروف رد بأن “ليس كل شيء رهناً بالروس. نحض جميع الأطراف المعنيين على الضغط على من يتبع لهم على الأرض”.