كشفت وسائل إعلام روسية ،اليوم الثلاثاء، أن وزارة الدفاع اختبرت مسيّرة انتحارية، خلال مشاركتها القتال في سورية، من أصل أكثر من 300 سلاحٍ معلنٍ تمّ اختباره منذ تدخلها في العام 2015.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية، تم اختبار طائرات مسيرة انتحارية من طراز “لانتسيت” مصنوعة من شركة “روستيخ “خلال مشاركة القتال في سورية، وعلى لسان رئيس الشركة سيرغي تشيمزوف، أن الطائرة أثبت نفسها بشكل جيد، وهي فعّالة على الرغم من قوتها المنخفضة والتي تتيح لها لطيران لمدة تصل 30 دقيقة بسرعة 80 – 130 كيلو متر في الساعة، بحملولة 3 كيلو غرام من المتفجرات والقنابل القاتلة لضرب هدف، بغض النظر عن تضاريس المنطقة المستهدفة.
مشيراً إلى أن طراز الطائرة لها نسختان “الأولى” تزن 5 كيلو غرامات وتحمل كيلو غرام واحد من الحمولة وتضرب أهداف في دائرة نصف قطرها 40 كيلو متراً، والثانية تحمل 3 كيلو غرامات بوزن إجمالي 12 كيلو غراما.
وفي بداية تشرين الثاني الماضي وعلى مدى يومين اتهم فريق الدفاع المدني في الشمال السوري المحرر، القوات الروسية باستخدام أسلحة فتاكه مُحرّمة دولياً في هجمات على مزارع المدنيين في منطقة تلتونة، غربي معرة مصرين، وفي قرية نحلة بمحيط إدلب، عن طريق طائرات مسيرة، تقوم بنشر أسلاك في محيط المنطقة المستهدفة بطول 10 أمتار لتشكل أفخاخًا تنفجر بمجرد لمس تلك الأسلاك، كما أنها قد تنفجر ذاتيًا بعد تفعيلها بمدة تتراوح بين 4 إلى 24 ساعة، حسب حرارة الجو.
وعلى حسب تصريح الفريق، استشهدت امرأة وأصيب آخرون بجروحٍ، خلال عملية قصف مزارع الزيتون، أثناء جني الموسم من قبل الأهالي.
المركز الصحفي السوري