اتهمت موسكو اليوم السبت، واشنطن عبر قواتها ببيع نفط سورية.
ونقلاً عن المتحدث باسم “وزارة الدفاع الروسية” اللواء “ايغور كوناشيكوف” اتهاماته القوات الأمريكية المنتشرة شرق سورية ببيع النفط السوري خارج البلاد، مستعينا بصور إلتقطتها الأقمار الصناعية الروسية، تظهر خلالها قوافل الصهاريج المحملة بالنفط الخام المستخرج من حقول النفط إلى خارج الحدود.
مضيفة أن القوات المسلحة الأمريكية، والشركة العسكرية الخاصة وفرت حراسة أمنية للقيام بالمهمة.
يأتي ذلك بعد يوم من أعلن واشنطن التحضير لإرسال معدات عسكرية متطورة بما فيها دبابات “ابرامز” المتطورة إلى شرق سورية لتتولى مهمة حماية وتأمين حقول النفط، عقب إعلان واشنطن سحب نحو ألف عسكري من بقية المناطق السورية إلى داخل الأراضي العراقية، بعد الحملة العسكرية التركية.
وقد أثارت الخطوة الأمريكية غضب روسيا، سيما أن واشنطن أعلنت هدفها من العملية بالدرجة الأولى، وحرمان روسيا وإيران من عائدات النفط هناك.
لياتي الرد من نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” أول أمس الخميس بمطالبة عودة حقول النفط إلى سيطرة دمشق.
ومن شأن السيطرة الأمريكية الإبقاء على 11 حقل نفط في منطقة الجزيرة تحت سيطرتها من أصل 20 آخرين منتشرين في المنطقة، تحقق عائد سنويا بأكثر من 360 مليون دولار سنويا عد عن عائدات الغاز.
المركز الصحفي السوري