أبلغ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، رئيس بلاده، فلاديمير بوتين، بقرب التوصل لاتفاق بشأن وقف شامل لإطلاق النار في سوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي، قد قال إن وقف إطلاق النار على مستوى سوريا سيبحث في محادثات أستانة في يناير.
كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن روسيا وإيران وتركيا ورئيس النظام السوري بشار الأسد، وافقوا على حضور محادثات السلام في أستانة عاصمة كازاخستان، سعياً لحل الصراع في سوريا.
وأضاف بوتين أن عملية الإجلاء من حلب ما كان يمكن أن تتم دون مساعدة روسيا وإيران وتركيا أو ما سماه “حسن النوايا من جانب الأسد”.
وقال إن الخطوة التالية في سوريا يجب أن تكون وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
وأعلن أيضاً الرئيس الروسي أن السيطرة على حلب أمر مهم بالنسبة لسوريا. وأعلنت الدفاع الروسية أن عملية حلب تمت بأمر من بوتين وبمساعدة الأتراك والإيرانيين.
وأضاف أن استعادة جيش النظام السوري مدينة حلب بكاملها تشكل “خطوة مهمة جداً” نحو تسوية النزاع في سوريا.
وقال بوتين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية خلال اجتماع مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن “استعادة حلب تشكل خطوة مهمة جداً نحو إعادة الوضع إلى طبيعته بالكامل في سوريا، وآمل في المنطقة بأسرها أيضاً”.
كما تابع بوتين أن “هذه العملية انتهت، خصوصاً في مرحلتها النهائية بمشاركة وتأثير مباشر، لكي لا أقول حاسماً، لجنودنا”.
وتابع الرئيس الروسي “يجب القيام بكل شيء لكي تتوقف المعارك في كل الأراضي السورية. وفي مطلق الأحوال، هذا ما نسعى للحصول عليه”.
فيما أعلنت من جهة أخرى، الخارجية الروسية، أنه إذا قام الرئيس المنتخب دونالد ترمب بتحسين العلاقات مع حكومة النظام السوري فإن موسكو لن تعتبر أميركا خصماً في سوريا.
العربية