بدأ العسكريون الروس بناء قاعدة عسكرية لهم في معاقل سيطرة قوات التحالف الدولي في شمال شرق سورية.
ونقلا عن صفحة القامشلي اليوم في خبرها الاثنين ٦ أيلول /سبتمبر، شرع العسكريون الروس ببناء قاعدة لقواتهم في منطقة تقع تحت سيطرة قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بالقرب من بلدة القحطانية شمال الحسكة قرب منطقة المثلث الحدودي مع العراق وتركيا.
وحسب مصادر إخبارية في المنطقة الشرقية، من المقرر بناء القاعدة في قرية محركان التابعة للقطحانية دون تحرك من جانب القوات الأمريكية المنتشرين في المنطقة.
وسبق أن اعترض أهالي “محركان” أواخر آب الماضي طريق دورية روسية بالحجارة في محيط بلدة القحطانية، تنديدًا بالصمت الروسي واتهام العسكريين بالتواطؤ مع قوات الجيش التركي حيال عمليات القصف التي يتعرضون لها لحساب مصالحهم.
ويسعى الروس لتثبيت موطئ قدم لهم في مدينة المالكية القريبة من المثلث الحدودي مع العراق من جهة الجنوب الشرقي، وتركيا من جهة الشمال والشرق، لغناها بآبار النفط في محيطها كحقول رميلان والسويدية وقره تشوك، وقربها من طريق عبور قوافل التحالف العسكرية مع إقليم كردستان العراق.
لتتحول في الأشهر الماضية لحالة تنافس وصراع وقطع للطرقات بين عناصر الدوريات العسكريين الروس والأمريكيين، تخللها مشاهد عراك بالأيدي بين الطرفين أكثر من مرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع