تبحث روسيا عن تأهيل مصادر الطاقة بمناطق النظام من صندوق النقد الدولي بعد أن عجزت عن إنعاشه
أعلن الروس إطلاق مباحثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على دعم دولي لإعادة تأهيل المنشآت الحيوية المتضررة في مناطق سيطرة النظام بعد تدميرها بصواريخ طائراتها.
ونقلاً عن صحيفة الوطن في خبرها الأربعاء ١٧ تشرين الثاني /نوفمبر طالب الكسندر لافرنييف الذي يزور مناطق سيطرة النظام السعودية ومصر ودول الخليج العربي بدعم اقتصاد النظام عبر المشاريع .
مبينا في مؤتمر صحفي إن بلاده تبذل جهود مع صندوق النقد الدولي والمانحين الغربيين لتمويل إعادة تأهيل وترميم محطات توليد الطاقة الكهربائية المدمرة على نهر الفرات شمال شرق سورية، وأضاف أن سلسلة محطات توليد الطاقة على نهر الفرات في سورية التي كان قد تم بناءها خلال الحقبة السوفيتية تحتاج الأن الى اعادة صيانة وتحديث بكلفة مالية كبيرة وفق قوله
وكان وزير الكهرباء التابع للنظام غسان الزامل قد طالب في اجتماع مع السفير الروسي بدمشق الكسندر يفيموف في مقر وزارة الكهرباء بالالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بمشروع إعادة التيار الكهربائي وصيانة محطات الطاقة ضمن المدة الزمنية المعلنة بموجب الاتفاقات.
وعبر بوابة ما يسمى مؤتمر إعادة اللاجئين المقام على مدى يومين في قصر المؤتمرات بدمشق بين النظام والروس مع مقاطعة دولية وإقليمية لمشاريع إعادة إنعاش النظام من الدول الغربية دون حل سياسي يسعى الروس لاستقطاب حلفاء النظام بمشاريع الأعمار وإزالة الركام بعد أن دمرت طائراتهم وبوارجهم الحربية المدن والبلدات والمشافي والأسواق والافران وكل مناحي الحياة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع