أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف اليوم الاثنين، أن كافة الاتهامات التي وجهتها منظمة “هيومان رايتس ووتش” إلى روسيا بشأن قصف مدرسة في محافظة إدلب السورية ليست إلا تضليلا إعلاميا جديدا.
وقال كوناشينكوف للصحفيين إن نشر هيومان رايتس ووتش بعد أكثر من أسبوع اتهامات جديدة بـ “جريمة حرب”، وتقديمها بمثابة أدلة جديدة بعض المحادثات الهاتفية لـ 7 مصابين لا يصمد أمام أي انتقادات، ويعتبر ذلك تضليلا إعلاميا جديدا، حسب عنب بلدي.
وفي سياق متصل نفى الجيش الروسي وجود أطفال في المدرسة التي قصفت في بلدة حاس بريف إدلب أواخر الشهر الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 طفلا في قصف جوي بالصواريخ الفراغية الروسية.
وكان صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف قد أعلن، يوم 27 تشرين الأول، عن تعرض مدرسة في بلدة حاس بمحافظة إدلب السورية لقصف جوي، أسفر عن مقتل 22 طفلا و6 مدرسين وعدد آخر من المدنيين.
وتحدثت تقارير إعلامية حول أن روسيا أو السلطات السورية تتحمل المسؤولية عن الحادث. ونفت وزارة الدفاع الروسية صحة هذه المعلومات، قائلة إن الطائرات الروسية لم تقم بأي عمليات في تلك المنطقة، وأن لقطات الفيديو التي تناقلتها وسائل الإعلام في هذا السياق عبارة عن مونتاج 10 لقطات مختلفة.
وبدأت روسيا غاراتها الجوية وعملياتها العسكرية إلى جانب النظام السوري في 30 أيلول من عام 2015، مبررة هذه العمليات، بذريعة وجود جماعات “إرهابية” مرتبطة بتنظيم الدولة في كافة الأراضي السورية دون استثناء.
المركز الصحفي السوري-وكالات