في هذه الأثناء، تواصل قوات النظام السوري هجومها على حلب، مؤكدة سيطرتها على نحو 85% من المنطقة. في مقابل ذلك، أعلنت قوات الأسد وقفا لإطلاق النار حول دمشق وإدلب ابتداء من مساء أمس الجمعة.
وفي هجومها المستمر على أحياء شرق حلب، تحظى قوات النظام بغطاء من القصف الجوي العنيف من طائراتها والطائرات الروسية، بينما تساندها المدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ.
وأعلن مسؤول في جيش النظام أن قوات الأسد باتت تسيطر على 32 حيا من أصل 40 في شرق حلب، فيما أعلن مسؤول في هيئة أركان الجيش الروسي سيطرة النظام على 93% من مدينة حلب والبدء بإزالة الألغام.
كما قال اللواء سيرغي رودسكوي من هيئة أركان الجيش الروسي في وقت سابق، إن أكثر من 10 آلاف مدني قد غادروا الأحياء الشرقية من حلب، لكن لم يؤكد ذلك مصدر مستقل.
من جهته، أكد منذر ماخوس أن فصائل المعارضة لن تنسحب من شرق حلب.
في سياق متصل، استهدفت طائرات النظام مناطق في حي الكلاسة في حلب إذ وردت معلومات من “مركز بستان القصر الطبي” عن استلامه حالات إصابات بغاز الكلور بين النساء والشيوخ.
كما قصفت قوات النظام قرية المنطار بريف حلب الجنوبي، بينما قصفت قوات المعارضة بالمدفعية مناطق تقع تحت سيطرة النظام كأحياء الأعظمية وحلب الجديدة وجمعية الزهراء.
وقد تواصلت الاشتباكات بشكل متقطع بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في عدة محاور من شرق حلب.