وعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، نظيره الأوكراني بإحالة المسؤولين عن إسقاط الطائرة الأوكرانية، التي راح ضحيتها 176 شخصاً، بواسطة صاروخ “على القضاء”، وفق ما أعلنت الرئاسة الاوكرانية السبت.
كما أكد روحاني، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أن “ستتم إحالة جميع الضالعين في الكارثة الجوية على القضاء”، معتذراً باسم بلاده عن إسقاط الطائرة.
وبعدما تحدث مع روحاني، ذكر زيلينسكي على تويتر: “أشدد على ضرورة استكمال تحديد هوية الجثث وإعادتها إلى أوكرانيا على الفور… ينبغي محاسبة الجناة”.
وكان الحرس الثوري قد أعلن، في وقت سابق السبت، مسؤوليته عن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية فجر الأربعاء، إلا أنه زعم أن الصاروخ الذي أطلق باتجاهها انفجر قرب الطائرة، قائلاً إن “الطائرة حرفت مسارها للعودة”، وهو ما نفته كل من هيئة الطيران المدني الإيرانية وأوكرانيا لاحقاً.
كما أشار قائد القوة الجوفضائية في الحرس، أمير علي حاجي زاده، خلال مؤتمر صحافي، إلى أن الحرس ظن أن الطائرة الأوكرانية التي أسقطها في إيران صاروخ كروز، كاشفاً أنها أُسقطت بصاروخ قصير المدى، مضيفاً: “سنقبل أي قرار يتخذه المسؤولون في هذا الشأن”.
إلى ذلك نفت الخطوط الجوية الأوكرانية، السبت، عبر الخرائط رواية إيران بانحراف الطائرة المنكوبة التي أسقطتها طهران الأربعاء. وقال متحدث باسم الخطوط الأوكرانية في مؤتمر صحافي إن اعتراف طهران بإسقاط الطائرة الأوكرانية يبرئ كييف من أي مسؤولية، مؤكداً أنه كان يجب على إيران إغلاق المطار.
نقلا عن العربية