جدد سفير الولايات المتحدة الأميركية السابق لدى دمشق “روبرت فورد” انتقاداته بخصوص التعاطي مع الصراع السوري الذي ساهم بإطالة أمد الحرب كل هذه السنوات رفع أعداد الضحايا من المدنيين بشكل كبير بسبب الفهم الخاطئ لسياسة الولايات المتحدة في عهد إدارة أوباما لتواصل إدارة ترامب الوقوع في أخطاء أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها من خلال قرارها الاعتماد على قوات سوريا الديمقراطية بالحرب على تنظيم الدولة.
قال فيها “إن إدارة “ترامب” أخطأت في قرار تعاونها مع قوات سوريا الديمقراطية” في مقال نشر له في مجلة أتلانتك تحت عنوان (خطأ قاتل في خطة ترامب لمكافحة تنظيم الدولة) من خلال تقديم الأسلحة إلى مقاتلي “ب ي د” الذراع العسكري لحزب العمال الكردستاني المصنف على قائمة الإرهاب، معتبراً أن دعم واشنطن لتنظيمات مناهضة لتركيا سيزيد من تعقيدات الوضع في المنطقة.
كما أشار إلى أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” كان محقاً في تصنيفها مع باقي التنظيمات الكردية الأخرى في قائمة الإرهاب.
وبخصوص الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب, فإن الإدارة الأميركية تصر على استخدام الذراع العسكري السوري لمنظمة “بي كا كا” ضد تنظيم الدولة الذي يعكس عن نفسه صورة علمانية غير أنه ليس ديمقراطياً من خلال سياساته العرقية على سكان المنطقة التي يسيطر عليها من العرب والمتمثلة بتهجيرهم وحرق منازلهم واعتقال العديد منهم بحجج واهية, ناهيك عن سياسة الإقصاء تجاه المكونات الكردية والناشطين بسبب معارضتهم لسياساته.
المركز الصحفي السوري