وصل دونم الحصاد بحسب مراسلنا بحدود ١٣ حتى ١٥ دولار مقارنة مع ٢٠ حتى ٢٥ ليرة يومية العامل التي يرفض المزارعون رفعها لتتناسب مع متطلبات الحياة وارتفاع الأسعار.
رغم فارق الأداء من خلال اليد العاملة التي تمكنهم من الحفاظ على مواسمهم بدون ضياع بالأرض على غرار الحصادة عدا عن ضياع دريس التبن.
حذر رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفلاحين من تدني الموسم وانعكاسه على توفر دريس الجلبان للثروة الحيوانية ، فكتب أبو عدي “راح الموسم كلو بالأرض لأنن رافضين يرفعو أجرة العامل”، وأضاف نوفل “اشو الفايدة بدنا تبن ومافي تبن- غلو آجار العامل برأي أحمد العالم كلها تشتغل”.
“حتى هيك خسر التبن لأن ماعم يشيل شي من الجلبان بقا يدفعو ٥٠ ليرة أجرة العامل احسن” يقول فيصل أبو محمد
ولانخفاض تكاليف زراعته يعكف الأهالي في منطقة سهل الروج بالسنوات الأخيرة على زراعة الجلبان من الفصيلة البقولية لتوفير النفقات على رأسها السماد والأدوية وتحمله الجفاف مقارنة ببقية المحاصيل بحاجة للسقاية والأسمدة والمبيدات الحشرية في ظلّ تفاقم الوضع المعيشي بسبب الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار المستلزمات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع