أصدرت وزارة التجارة الداخلية مساء الاثنين 15 آذار /مارس، قرار برفع سعر البنزين للمرة الثانية بعد قرار رفعه في شهر كانون الثاني الماضي.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
وبحسب بيان الوزارة تمّ رفع تسعيرة البنزين اوكتان “95 – 90” عند سعر ألفي ليرة لليتر اوكتان 95 بدل من 1300 ليرة و750 للاوكتان 90 بدل من 475 ليرة للبنزين المدعوم عبر البطاقة الذكية وغير المدعوم.
مبينةً أن التسعيرة الواردة تتضمن رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين، والمحدد بمبلغ 29 ليرة سورية.
وذلك بعد 3 أيام من تصريحات وزير التجارة في لقاء مع صحيفة الأخبار، بأن أزمة طوابير البنزين على محطات الموقود مؤقتة.
ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر في شركة محروقات دمشق نفيه قبل يوم، ماتردد عن تغيير لون البنزين من اللون البنفسجي إلى اللون الأصفر، وكشفت الصحيفة عن أصحاب محطات الوقود في الأحياء استغرابهم من تغيير لون البنزين وإعادته إلى لونه الأصلي من بداية شهر آذار الجاري.
مضيفاً عن لسان عدد من السائقين أنهم لاحظوا تغيرا في لون البنزين من بنفسجي إلى أصفر، موضحين أنهم بدؤوا بتعبئة سياراتهم بالبنزين الأصفر منذ الأسبوع الماضي، و أنهم لمسوا تغيّراً في أداء محركات سياراتهم مع استخدام هذا البنزين.
وكانت وزارة النفط قد اتخذت قرارها بإضافة اللون البنفسجي للبنزين في عهدت حكومة عماد خميس، مرجعةً السبب في ذلك حينها لمنع تهريبه إلى دول الجوار لكونه أرخص.
ومع إعلان وزارة النفط قبل أكثر من أسبوع إنقاص مخصصات المحروقات للمحافظات بنسبة 15 % للبنزين و20 %عن المازوت، عادت مشاهد طوابير طويلة من السيارات تتزاحم على المحطات الوقود.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع