قرر الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء 20 أيار (مايو) 2025 رفع العقوبات التي فرضها على نظام بشار الأسد خلال الحرب التي شنها النظام السوري البائد على الشعب السوري والتي بدأت في عام 2011.
ومن المقرر أن يتم الإعلان رسميًّا عن القرار الذي اتفق عليه سفراء الدول السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي في اجتماع لوزراء الخارجية يعقد في بروكسل اليوم.
ويأمل الاتحاد الأوروبي أنه بمجرد استقرار البلاد، سيتمكن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في الاتحاد الأوروبي يومًا ما من العودة إلى وطنهم. على مدى سنوات عديدة، شكل السوريون نسبة كبيرة من اللاجئين الواصلين إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب صحيفة Yeni Akit Gazetesi التركية اليوم الأربعاء 21 أيار(مايو) فإن القرار الأوروبي قد يمهد الطريق لعودة اللاجئين، ومن شأن هذا القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي أن يشجع التعافي الاقتصادي في سوريا ويمهد الطريق للعودة الطوعية لملايين السوريين. ونظرا لوجود نحو 3.5 مليون لاجئ سوري في تركيا، فإن هذا القرار قد يمثل فرصة استراتيجية لتركيا.
وبحسب الصحيفة يمكن أن يعزز السياسات الإقليمية لتركيا، كما أن رفع العقوبات قد يسهل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق الآمنة التي تدعمها تركيا في شمال سوريا.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن استقرار سوريا من حيث أمن الحدود يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مكافحة الإرهاب والتجارة. وكذلك فإن فتح قنوات التجارة والمساعدات الإنسانية إلى سوريا من شأنه أن يجلب الأمل لشعوب المنطقة وسيعني أسواقاً جديدة للمقاولين والمصدرين الأتراك.