رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام أمس أسعار البنزين أوكتان 95 والغاز ، ما ينفي وعود رئيس برلمان النظام حسين عرنوس بأن ارتفاع أسعار المحروقات سينعكس إيجابًا على المعيشة وزيادة في الراتب.
وبحسب موقع سناك سوري اليوم فإن وعود عرنوس خلال الشهور الفائتة بأن وفورات رفع الدعم ورفع أسعار المحروقات سيعود بانعكاسات إيجابية على الحياة الاقتصادية المحلية ، لكن وعوده جاءت بالعكس تمامًا فقد شهدت الأسعار ارتفاعًا جديدًا بذريعة أجور النقل.
وأضاف المصدر بأن وعود عرنوس كل مرة يقابلها ارتفاع في أسعار الأوكتان والبنزين والغاز بنسبة 100 بالمئة ، الأمر الذي جعل المواطن غير قادر على تناول الحد الأدنى من الطعام من راتبه الحكومي الذي لم يعد يكفي لأكثر من طبخة واحدة.
وأوضح المصدر بأن حكومة النظام أصدرت قرارتها ليلًا بشأن رفع سعر البنزين أوكتان ، ورفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم والحر والصناعي ، تحت مجموعة من الحجج التي تصب في بند الغياب التام للحلول الاقتصادية والإنتاجية.
الجدير ذكره بأن الخبير الاقتصادي عامر شهدا أكد بأن اللجنة الاقتصادية التابعة للنظام تدور في فلك تأمين السكر والرز والزيت ورفع سعر المحروقات، متجاهلة دعم الليرة السورية والحد من التهريب وبحث ملفات الاستيراد والتصدير وتقديم الدعم لموارد “الدولة”، واصفًا “الوضع اليوم بالكارثي في ظل وجود حكومة معجبة بنمطية التفكير التقليدي رغم أن الحلول غير مستعصية لكن لا أحد يريد أن يسمع”، وفق جريدة البعث.