وافقت مديرية التربية في ريف حلب الشمالي على رفع أجور المعلمين على وقع المظاهرات والاحتجاجات التي نظمها أصحاب المهنة على مدى الأشهر الأخيرة الماضية لتحسين مستوى معيشتهم.
نشرت صفحة مديرية التربية والتعليم في منطقة غضن الزيتون بريف حلب التابعة للحكومة المؤقتة الجمعة خبر موافقة المديرية على رفع أجور الكوادر التعليمية والإدارية في مدارسها بعد أسابيع من حملات الاضراب والاحتجاجات التي نظمها أصحاب المهنة في محاولة لتحسين وضعهم المعيشي.
وشملت الزيادة وفق القرار المعلن منصب مدير التربية بزيادة ٤٠٠ ليرة عن الراتب السابق ليصل ١٤٠٠ للمتزوج و١٣٠٠ للعازب ومعاون المدير ١٢٠٠ متزوج و١٠٥٠ عازب ومدير الشعبة ١١٥٠ متزوج وألف ليرة عازب ومدير المدرسة ١٢٠٠ و١١٥٠، معاون مدير المدرسة ١١٥٠ مقابل ١١٠٠، وراتب المدرس ألف للمتزوج والاعزب والمستخدم ٧٠٠ ليرة.
وتفاعل متابعون بسخرية مع قرار الزيادة معتبرين الزيادة قليلة وغير مقبولة على وقع تهاوي سعر صرف العملة التركية لمستويات غير مسبوقة بخاصة خلال الساعات الماضية واعتبر المشاركون العودة لساحات التظاهر ومناشدة اليونسيف كفيلة لوضع حد لمعاناتهم.
ووصفت صفحة منبر معلمي عفرين – غصن الزيتون زيادة الأجور والمعاش لحدود اقل من ١٠٠ دولار غير منطقية بعد عدة أشهر من المطالبة بزيادة مجزية.
شارك المئات من الكوادر التعليمية والتدريسية في مدارس مدن وبلدات ريف حلب الشمالي في المظاهرات الاحتجاجية من أصل ١٣ ألف معلم منتشرين في مدارس المنطقة التي تستقطب نحو ٣٣٠ ألف طالب موزعين على المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والعامة منذ.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع