أكد الاتحاد الأوروبي اليوم على لسان المتحدثة باسمه رفض الدول الأعضاء لأي عملية عسكرية تركية ضد قوات سوريا الديمقراطية .
وأضافت “أنه بالوقت الذي نعترف فيه بالمخاوف المشروعة لأنقرة على حدودها ، إلا أن الاتحاد الأوروبي أكد منذ البداية إنه لايمكن الوصول لحلول مستدامة وطويلة بالوسائل العسكرية “.
وفي الأيام السابقة دعا منسق الشوون الإنسانية الإقليمي “بانوس موسيس” جميع الأطراف لمحاولة منع نزوح المدنيين جراء العملية المرتقبة لأنقرة شمال شرق سوريا ، وأضاف أن المنظمة وضعت خطط طارئة لمعالجة موجات النزوح في حال حدوثها .
وأضاف ” موسيس ” إن الأمم المتحدة تتواصل مع كافة القوى على الأرض ،لكنها لم تبلغ بقرار الولايات المتحدة الإنسحاب من شرق الفرات والذي يعد تخلي واضح عن حلفائها قوات سوريا الديمقراطية بعد الانتصار على تنظيم الدولة حسب زعمه .
ويذكر أن أنقرة تحدثت في الأيام السابقة عن إطلاق حملة عسكرية تحت مسمى “نبع السلام ” بالتعاون مع قوى من الجيش الحر تهدف لإنشاء منطقة آمنة تسهل عودة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة وتحفظ الأمن القومي التركي على حدوها الجنوبية .