رغم ردائته، تعجز الأسرة في محافظة درعا عن تأمين كمية الخبز الكافية في ظل لامبالاة النظام وعجزه عن تأمين رغيف الخبز الجيد و هو أدنى متطلبات الحياة .
أفادت صفحة درعا 24 اليوم الثلاثاء عن رداءة الخبز لتكديسه قبل توزيعه بشكل سيء، وعدم كفايته، إضافةً إلى غياب الرقابة لعمل الأفران من قبل الجهات المعنية، خاصة في ريف درعا.
وأضاف المصدر إلى أن ربطة الخبز الواحدة تحوي سبعة أرغفة، يبلغ سعرها 50 ليرة سورية فقط، مع اختلاف السعر بين بلدة و أخرى، و لكنها تتفق في رداءة نوعيته و حجمه صغير للغاية، والكميات التي يتم توزيعها هي قليلة وغير كافية.
وأشار المصدر إلى أن العديد من أصحاب الأفران والعاملين فيها ارجعوا سوء نوعية الخبز إلى نوع الطحين الذي يتم تقديمه للأفران لأجل صناعة الخبز، إضافةً إلى قلة الخبرات لدى بعض العاملين ضمن الأفران، وخاصّةً العامة منها.
وتشهد كافة مناطق سيطرة النظام ارتفاعا كبيرا في الأسعار بما لا يتناسب مع المدخول الشهري للمواطن، وسط أعباء مادية متزايدة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، الذي انعكس على قدرة الناس .
وتشير إحصائيات إلى أن 80 ٪ من الشعب السوري باتوا يعيشون تحت خط الفقر وسط انهيار الاقتصاد والليرة السورية لأرقام قياسية و زيادة في أسعار المواد الغذائية .
تعد محافظة درعا من أبرز المحافظات السورية إنتاجاً للقمح، وقد وصل إنتاج القمح في بعض الأعوام إلى أكثر من مائة ألف طن، و يشار إلى أن سهل حوران ينتج أفضل أنواع القمح في العالم، وهو “القمح القاسي” و يعتبر من السلع التصديرية الأساسية لدى النظام .
المركز الصحفي السوري