رغم وقوع حوادث قتل فيه..النظام ينوي فتح طريق دمشق-دير الزور الدولي

كشف مصدر في مركز انطلاق البولمان في دمشق نية الحكومة إعادة استخدام طريق دمشق –دير الزور الدولي أمام

المسافرين رغم وقوع قتلى وجرحى من قبل المسلحين المنتشرين في البادية فيه على عناصر النظام.

وقال المصدر لوكالة نورث برس المحلية أن حركة عبور البولمانات ستعود على الطريق المذكور مروراً في الضمير يوم السبت

القادم بعد توقف دام عشر سنوات.

وبرر المصدر العودة لفتح العبور في الطريق لقصر المسافة بين المدينتين إذ يختصر ساعتين من الوقت في المسافة التي تقدر بـ450 كم بدلاً من الذهاب إلى مدينة حمص حيث تستغرق 662 كم.

وأهمل النظام بهذا الشأن الحفاظ على أرواح الناس بعد كثرة الهجمات على حافلات مدنية أو عسكرية من قبل مسلحين

مجهولين ينشطون في البادية. وعادةً ما تخلف هجماتهم ضحايا وإصابات، فتتداول الصفحات الإخبارية في المنطقة الشرقية

عن استهدافات متكررة لمواقع قوات النظام والميليشيات المساندة له على طريق دمشق –دير الزور.

ويحاول النظام السوري استخدام المدنيين كدروع بشرية بإرسال عناصره في حافلات مدنية، حيث قتل 15عنصراً وجرح آخرون،

إضافة لمقتل مدنيين اثنين بعد استهداف حافلتهم في بادية حمص من قبل مسلحين في يونيو/تموز الماضي، وفق وكالة أنباء النظام “سانا”.

وأشار موقع نهر ميديا المحلي اليوم إلى استنفار كبير لقوات النظام في بادية دير الزور من الجهة الجنوبية

بسبب انتشار الضباب وخشيته وقوع هجوم مسلح عليهم.

وقد قتل مسلحون مجهولون أربعة عناصر من قوات النظام، بعد كمين استهدفهم شرقي محافظة حمص وسط البادية الشهر الفائت.
واستهدف المسلحون أربعة عناصر من الفرقة 18 التابعة لقوات النظام، عقب كمين استهدف دورية أمنية للفرقة في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.

وجرت اشتباكات بين المهاجمين وعناصر الدورية الذين كانوا يمشطون نقاطاً متقدمة على الأطراف الغربية لمدينة السخنة، التي تتمركز بها حواجز لقوات النظام.

كما قضى عنصران من قوات النظام أثناء هجوم نفذه مجهولون على موقع عسكري قرب مطار الطبقة العسكري، مستغلين حالة الضباب الكثيف.