منذ اندلاع الاحداث في سوريا في منتصف أذار من عام 2011 وبعد اشهر من المظاهرات السلمية للشعب السوري والتي رد عليها النظام بالسلاح والنار، اعلنت تركيا وقوفها إلى جانب الشعب السوري وطالبة الاسد بالرحيل وانه فقد الشرعية وعليه ان يتنحى، وكانت من اوائل الدولة التي استقبلت اللاجئين السوريين على أراضيها وسمحت بتزويد الثوار بأسلحة تمكنهم من التصدي لقوات النظام.
وشكلت مع بعض الدول العربية والغربية مجموعة اصدقاء الشعب السوري لدعم تطلعات هذا الشعب، غير أن الموقف الذي تبنته تركيا يوم أمس على لسان المتحدث باسم الخارجية التركية يدعو إلى الغرابة، فقد علقت الخارجية التركية يوم أمس على مشروع قرار أقره الكونغرس الامريكي يفوض خلاله وزارة الدفاع بتقديم اسلحة نوعية للمعارضة ضد الطيران، جاء فيه نحذر واشنطن من عواقب تزويدها للأسلحة لمنظمات إرهابية والإيادي الخاطئة في ظل هذا القانون حسب وكالة الاناضول.
يأتي مشروع القرار الامريكي في ظل الحرب الوحشية التي تشنها قوات النظام بدعم روسيا على الاحياء السكنية شرق حلب، وتقديم السلاح النوعي للثوار للدفاع عن انفسهم، وعلقت الحكومة التركية على الهجوم الذي يكاد يجعل من مدينة حلب مقبرة ضخمة بأنه وصمت عار للمجتمع الدولي بع فشله في حماية المدنيين في حلب.
المركز الصحفي السوري