سجلت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة العديد من الضبوط بحق بعض التجار، إلاّ أنّ الضبوط لا تتعدّى أن تكون حبراً على ورق كما يرى البعض.
بحسب موقع الوزارة عبر معرفها الرسمي في فيسبوك، أمس السبت 19 كانون الأول، سجلت 40 ضبطاَ تموينياً في أسواق طرطوس.
وتجدر الإشارة إلى ازدياد عدد المخالفين على الرغم من تسجيل مئات المخالفات بشكل يومي، الأمر الذي عزاه نشطاء عديدون إلى شطب بعض موظفي الوزارة كثير من الضبوط مقابل تلقي رشاوي.
يأتي ذلك في ظل الإهمال الحكومي في متابعة الوضع المعيشي للشعب.
وفي هذا السياق، رصد المركز الصحفي السوري بعض التعليقات على عمل الوزارة، فيقول موقع أخبار الساحل معلقاً بسخرية على وضع البلاد المذري “كل البضائع رح تخلص مدتها عند التجار لأن ما حدا فيه يشتري” ويقول علي خضور “تشبيح عالشعب” وتقول سمر مشيرة إلى تعاون الوزارة مع التجار المخالفين وأخذ موظفيها الرشاوى “الله لا يشبعكن حيتان المال”
ويقول سراج ادريس معلقاً على عمل الوزراة الزائف بالنسبة له “ما أحلاكون بس تحطوا أرقام. كل يوم عشرات ومئات الضبوط .. وامبارح جمعتوا الضبوط من أول السنة طلعوا شي 80 الف اذا مو غلطان (ذكرتوني بتوب الاغاني تبع آخر السنة كنا بالزمانات ننطرو تنعرف مين اول غنية احتلت المرتبة الاولى).. بس لو عم تشتغلوا للاصلاح كنتو سألتو حالكون سؤال ( كل هالضبوط والاغلاقات وماتغير شي؟؟ بالعكس زاد الوضع سوء ؟؟ياترى وين الغلط ؟”
مؤكدين أن الخاسر الأكبر من تلك الصفقات بين التجار والمسؤولين هم أبناء الشعب الذين يتوجّب عليهم الوقوف لساعات في سبيل تأمين مستلزماتهم دون الاهتمام بتاريخ صلاحية بعد نفاذ صلاحية الدولة ومسؤوليها.
المركز الصحفي السوري