أعلن مسؤول مكتب زراعة الفستق الحلبي في وزارة الزراعة بحكومة النظام عن عمليات تصدير كميات كبيرة من الفستق الحلبي الذي يشكل عائد كبير من القطع الأجنبي.
ونقلت صحيفة الوطن عن مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة ومقره مدينة حماة “حسن إبراهيم” استمرار عمليات قطاف موسم الفستق الحلبي مقررة حتى نهاية الشهر, مع توقع إنتاجية الموسم بحدود 70 إلى 80 ألف طن.
مشيرا أن دول أوروبا وكندا وألمانيا ودول الخليج العربي تشكل الوجهة الرئيسية لعمليات بيع المنتج, والتي بلغت لغاية اليومين الماضيين 556 طنا، ضمنها 212 طنا من قلب الفستق و344 طن فستق أخضر.
مضيفا تتراوح أسعار بيعه من ألفي ليرة سورية لترتفع تدريجيا إلى 3700 للفستق العجر الذي يستخدم بصناعة البوظة, وما بين 6500 إلى 7500 للفستق المجفف.
وأسفرت عمليات قطاف موسم الفستق الحلبي للعام الحالي في أرياف حماة وإدلب إلى مصرع نحو 10 أشخاص, وإصابة العشرات من المتعاونين مع النظام، بجروح جراء الألغام الأرضية التي زرعها عناصر النظام في الأراضي الزراعية.
وبإشراف حزب البعث في حماة وبحضور اللجنة الأمنية والعسكرية, تم في بداية تموز الماضي, تنظيم مزاد علني في المركز الثقافي في محردة بريف حماة الشمالي, يتضمن طرح أراضي محصول الفستق الحلبي لقرى وبلدات اللطامنة، كفرزيتا، لطمين والزكاة لاستئجار لجني المحصول الذي يقبع غالبية أصحابها في مناطق الشمال المحرر وفي المخيمات.
هذا وتفرض دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 2012 عقوبة على دمشق بسبب خيار القوة لمواجهة المتظاهرين الذين خرجوا ضد الأسد.
المركز الصحفي السوري