يشتكي الأهالي في مناطق سيطرة النّظام من فقد الكثير من المواد المدعومة في صالات التجارة الداخلية رغم توفّرها في السوق السوداء.
سأل مراسل جريدة الوطن المقربة للنظام اليوم السبت، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام “عمر سالم” عن سبب توفّر الكثير من المواد المدعومة في السوق السوداء وعدم توفّرها في صالات التجارة الداخلية.
وكان جواب الوزير بعيدًا كلّ البعد عمّا انتظره المراسل أو حيث اكتفى بالحديث أن سبب السوق السوداء هو قلّة المواد.
وأردف سالم أنّ الوزارة قدّمت مذكّرة إلى اللجنة الاقتصادية تقترح توفير كميات أكبر من المواد في الاسواق بهدف خفض الأسعار. مضيفًا أنّ الوزارة قدّمت أيضًا عددًا من الحلول من خلال تخفيض الرّسوم راجيًا عكس ذلك على الأسعار.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
فيما كانت آراء المتابعين مختلفة، فقال ميشيل قيصري أنّ تفاوت الأسعار بعلم الحكومة هو ما خلق السوق السوداء مردفًا “والكل بيعرف هذه السوق لمن”.
وانتقد فيصل الأشقر إجابة الوزير غير المقنعة بقوله “بتعرفوا تدبكو على تصريح معالي الوزير.. على فكرة معاليه في وادي والواقع في وادي”.
بينما تساءلت زهرة الكاردينيا مشيرة إلى أيادي الحكومة الخفية في السوق السوداء “ليش مين أصحاب السوق السوداء حتى تحاربوهن.. على مين عم تضحكو على هامان يافرعون”
الجدير بالذكر أنّ الأهالي في مناطق سيطرة النّظام يضطّرون لشراء معظم ما يحتاجونه من السوق السوداء بالرغم من أسعارها التي تفوق قدرتهم الشرائية.