إرتفاع عدد شهداء الجوع في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، رغم إدخال قوافل المساعدات الإنسانية بسبب طول فترة الحصار.
فقد استشهد اليوم مدني جديد بسبب سوء التغذية في بلددة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، رغم إدخال قوافل المساعدات الإنسانية برعاية الأمم المتحدة قبل أيام، ولكن سبعة أشهر من الحصار من فقد الغذاء والدواء خلفت أمراضاً هي أكبر من أن تلتأم بيوم واحد بعد إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إليها، حسب ما أفاد ناشطون.
من جانبها صرحت منظمة أطباء بلا حدود بأن الأطباء الذين تدعمهم في بلدة مضايا أكدوا وفاة خمسة أشخاص من الجوع منذ وصول القافلة الإنسانية الأولى التابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
يذكر بأن عدداً كبيراً من المدنيين قضوا جوعاً جراء نقص التغذية والدواء بفعل الحصار الخانق الذي استمر لأشهر دون السماح بدخول أي شيء من شأنه أن يساعد المحاصرين على مقاومة الموت.
المركز الصحفي السوري