أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستشارك باجتماع يعقده النظام السوري لعودة اللاجئين ، في الوقت الذي تقوم فيه قوات النظام وروسيا بالتصعيد عسكرياً وقصف قرى جبل الزاوية مما ينذر بموجة ثانية من التهجير.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” عن بيان وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت 24 تموز/ يوليو قوله : “أن الاجتماع المشترك لمقر التنسيق بين الإدارات الروسية والسورية بشأن عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية سيعقد في 26 تموز الجاري في دمشق” ، مضيفة “أنه سيشارك في أعمال الاجتماع ممثلون عن السلطات والمنظمات السورية ومنسقي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا”.
وأشارت الوكالة إلى أن الوفد الروسي مكون من ممثلين عن 30 هيئة ومنظمة تنفيذية فيدرالية وخمس مناطق في روسيا ووزارة الدفاع الروسية وسيرأسه رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية.
ونوّه بيان وزارة الدفاع الروسية أن الاجتماع “يهدف إلى إعطاء دفعة إضافية لحل المشاكل الإنسانية في سوريا وتعزيز تنفيذ الاتفاقات الروسية السورية التي تم التوصل إليها في نوفمبر 2020 خلال المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين إلى سوريا”.
الجدير بالذكر، أن هذا الاجتماع يترافق بحملة عسكرية تشنّها قوات النظام السوري وروسيا على قرى جبل الزاوية في الشمال المحرّر أوقعت العديد من الشهداء والجرحى ودفعت الأهالي إلى النزوح وترك منازلهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع