أعلنت مؤسسة حمد الطبية في قطر إجراءها بنجاح ثماني عمليات زراعة أعضاء خلال أسبوع واحد في يونيو/حزيران الماضي، وهو الشهر نفسه الذي بدأت فيه السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر حصارا بريا وبحريا وجويا على قطر.
وقال الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء والمدير الطبي لمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية، إن ثمانية مرضى خضعوا لعمليات زراعة كبد وكلى ناجحة في يونيو/حزيران الماضي بمستشفى حمد العام، مشيراً إلى أن المرضى يواصلون الآن تماثلهم للشفاء في منازلهم.
وأوضح المسلماني -في بيان صحفي صدر السبت ووصل للجزيرة نت- أن إجراء ثماني عمليات زراعة أعضاء خلال أسبوع واحد يُعد رقما قياسيا جديدا لمؤسسة حمد الطبية.
وأكد أن جميع المرضى الثمانية الذين أجريت لهم هذه العمليات خرجوا بالفعل من المستشفى ويتماثلون للشفاء على نحو جيد في منازلهم، كما يتابع فريق جراحة زراعة الأعضاء الحالة الصحية لهؤلاء المرضى بصورة مستمرة.
وحصل المرضى على الأعضاء التي تمت زراعتها من أربعة متبرعين مختلفين، من بينهم متبرع على قيد الحياة يرتبط بصلة قرابة بأحد المرضى، أما الثلاثة الآخرون فهم متبرعون بالأعضاء بعد الوفاة.
ووفقاً للدكتور المسلماني، فإن الاحتفال بنجاح عمليات زراعة الأعضاء يُعد أمراً مهماً، وذلك لإبراز القيمة الكبيرة التي يمثلها التبرع بالأعضاء، وتوعية المجتمع بأن التبرع بالأعضاء بمثابة منحة تدوم مدى الحياة يقدمها المتبرعون بالأعضاء لإنقاذ حياة المرضى الذين يحتاجون لعمليات زراعة الأعضاء.
الجزيرة