أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب استعداده أمس (الثلاثاء)، للعمل مع الصين أو أي دول أخرى لإنتاج لقاح لفيروس «كورونا» لاستخدامه في الولايات المتحدة رغم تزايد التوترات بين بكين وواشنطن.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الإدارة الأميركية مستعدة للتعاون مع الصين في إنتاج لقاح للأميركيين سواء كانت الصين أول دولة تطور اللقاح أم لا، قال ترمب: «نحن مستعدون للعمل مع أي طرف سيحقق لنا نتيجة طيبة»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
جاء هذا التصريح بعد يوم من إعلان باحثين أن اللقاح الذي طوّرته شركة «كانسينو بيولوجيكس» الصينية ووحدة البحوث العسكرية الصينية آمن فيما يبدو وأنه استحثّ جهاز المناعة في الجسم على المقاومة في أغلب الحالات وذلك في اختبارات المرحلة المتوسطة.
ولقاح «كانسينو» واحد من عدد قليل من اللقاحات التي حققت نتائج مبشّرة في التجارب الأولية على البشر.
كان ترمب قد دأب على اتهام الصين بسوء إدارة جائحة «كورونا» التي نشأت في مدينة ووهان الصينية وانتشرت في الولايات المتحدة وتسببت في أكثر من 140 ألف حالة وفاة بين الأميركيين.
نقلا عن الشرق الاوسط