رحّلت السلطات البيلاروسية عدداً من السوريين إلى دمشق بالرغم من أنهم مطلوبون إلى حكومة النظام.
ذكر سوريان لموقع NPR بحسب ما ترجمه المركز الصحفي السوري اليوم الأحد 26 كانون الأول/ديسمبر بتصرّف، كيف أمرهما المسؤولون البيلاروس باستقلال الطائرة العائدة إلى دمشق على الرغم من مناشداتهم بأن العودة إلى سوريا التي تشهد حرباً أهلية منذ عام 2011 قد تعرض حياتهم للخطر.
قال أحد أولئك السوريين أنّه تقدّم بطلب للجوء في بيلاروسيا إلاّ أنّ السلطات البيلاروسية تجاهلت طلبه.
وأضاف آخر “قلنا لهم أن الكثير منا لا يستطيع العودة إلى سوريا لأننا مطلوبون من قبل النظام السوري، لكنّهم لم يستمعوا لنا”.
وأردف قائلاً أنّه الآن بالعودة إلى دمشق، أمامه أسابيع فقط لإيجاد وسيلة للخروج من البلاد أو مواجهة احتمال السجن أو التجنيد العسكري من قبل الحكومة.
من جهتها قالت مسؤولة اتصالات كبيرة في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أوروبا “ناتاليا بروكوبشوك” أنّ المفوضية تتلقى تقارير عن إعادة أشخاص إلى العراق وسوريا قسراً، إلاّ أنّها لم تتمكن من التحقق من تقارير الترحيل.
ولفتت إلى أنّ بيلاروسيا لا تستطيع إعادة الأفراد إلى بلد قد يواجهون فيه خطر الاضطهاد أو غيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، حسب وصفها.
الجدير ذكره أنّ بيلاروسيا حاولت استغلال قضية اللاجئين للضغط على الاتحاد الأوروبي ومن ثمّ أعادت العديد من اللاجئين إلى بلادهم ومنها سوريا، فيما لا يزال العشرات عالقون على الحدود في محاولاتهم البائسة للعبور إلى أوروبا.
رابط التقرير
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع