شهدت صالونات الحلاقة في دمشق وعموم مناطق سيطرة النظام إقبالاً ضعيفاً بسبب ارتفاع الأسعار وضعف الإقبال، ما هدد عدد كبير منها بالإغلاق رغم أنّها تعد مصدر دخل لعدد كبير من الأسر.
نشر موقع أثر برس مساء أمس تصريح عدد من خبيرات الحلاقة والتجميل التي وصفت حركة الإقبال بالجامدة بعد أن وصلت تكلفة السيشوار لعشرة آلاف أو خمسة عشر ألف ليرة سورية.
وأضاف المصدر بأنّ عدداً من الحلاقات اضطرت لإغلاق الصالون أو صرف عدد من العاملات معها بسبب ارتفاع الأسعار بعد أن اعتمدت معظم السيدات على أنفسهن في التزيين.
وأشار المصدر إلى أن ارتفاع أسعار مستحضرات التجميل نظراً لارتفاع الدولار، ومنع الاستيراد الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 30%، وأصبح الكوافير مضطر لرفع الأسعار لتغطية المواد الخام الخاصة به.
وفي سياق متصل تقاضى أحد محلات الحلاقة بدمشق 50 ألف ليرة سورية كلفة حلاقة طفل، ما تسبب بجدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي .
فيما زعم رئيس الجمعية الحرفية للمزينين سعيد القطان أنّ هذا الأمر غير مقبول وربما يكون إكرامية من الأهل.