أكّدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنّ مخزون القمح في سوريا بخير، في ظلّ ما تعانيه البلاد من أزمة خبز.
قالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام عبر صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك أمس الجمعة، أنّه بالرغم من إعلان عدّة دول في المنطقة وفي الغرب عن توقعاتها بحصول أزمة قمح ودقيق، إلّا أنّ مخزون القمح في سوريا بخير ولا يوجد أيّ قلق عليه أو على مادّة الخبز.
أمّا تعليقات متابعي الصّفحة من القاطنين في مناطق سيطرة النّظام كانت مخالفة لما صرّحت به الوزارة، فقد أكّد المتابعون أنّ الأهالي في سوريا باتوا يتضوّرون جوعاً وخاصّة في مادّة الخبز التي لا زالت الطوابير الطويلة أكبر دليل على وجودها في البلاد.
فيقول صاحب حساب جواد علي لابدّ أنّ مسؤولي الحكومة يعيشون خارج البلاد لأنّهم لا يعرفون ما يمرّ به من أزمات وخاصّة أزمة الخبز.
أمّا صاحب حساب نضال حسين فقد كان صريحاً في طرحه سؤالاً على حكومة النّظام فيما يخصّ الكذب الذي يتفوّهون به بلا حياء أو خجل.
في حين أنّ صاحب حساب فراس نعمة لم يكن متفاجئاً من تصريحات الوزارة، فحكومة النّظام، حسب قوله، لا يوجد لديها قلق، أمّا المواطنون فلديهم قلق من عدم قلق الحكومة لأيّ حال تصل إليه البلاد مهما زاد سوءاً.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النّظام تشهد أزمة حادّة في كافّة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، حتّى بات الأهالي يضطرون للوقوف في طوابير لساعات طويلة في سبيل الحصول على ربطة خبز واحدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع