أصيب عنصران من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني أمس الخميس 27 أيّار/مايو، برصاص المحتفلين بفوز رأس النظام بالانتخابات الرئاسية في ريف دير الزور.
أفادت مصادر محلية بإصابة عنصرين من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني برصاص عناصر “ميليشيا الدفاع الوطني” الذين أطلقوا الرصاص احتفالاً بفوز رأس النّظام “بشار الأسد” ،بفترة رئاسية جديدة أثناء تواجدهم بالقرب من نهر الفرات في مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
في ذات السّياق، قُتلت امرأة وأصيب طفلها جرّاء إصابتهم بالرصاص العشوائي الذي أطلقه عناصر قوّات النّظام والميليشيا الإيرانية احتفالاً بفوز رأس النظام بالانتخابات في حي صلاح الدين في مدينة حلب.
بالإضافة إلى ذلك قُتل طفلان وشاب وأصيب آخرون بجروح متفاوتة برصاص المحتفلين بفوز رأس النظام بالانتخابات في مدينة حلب ايضاً.
الجدير ذكره، أنّ عدد القتلى والإصابات برصاص المحتفلين بفوز رأس النّظام بلغ قرابة وفيتان و أكثر من 7 إصابات في عموم مناطق سيطرة النظام، على الرغم من أنّ نتيجة الانتخابات معروفة مسبقاً ولا شيء جديد أو غريب فيها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع