في زيارة تفقدية لعناصر النظام المدافعين عن قريته، قام “رستم غزلي ” أحد أبرز القادة الأمنيين في نظام الأسد بزيارة مسقط رأسه في بلدة قرفا، خلال جولة تفقدية للميليشيا الأسدية التي تدافع عن القرية، مثنياً على بطولاتتهم ووقوفهم سداً منيعاً في وجه المؤامرات الإسلامية على الحدود مع إسرائيل، على حد تعبيره.
كما أشار غزالي خلال حديثه مع عناصره، إلى أن جميع المناطق الإستراتيجية في محافظة درعا قد سقطت بأيدي الثوار ماعدا بلدته المنيعة قائلاً: “إن “غرفة الموك” أبدت تعجبها واستغرابها لعدم سقوط بلدة قرفا لغاية اللحظة، وقادة الموك يتساءلون عن السبب وراء ذلك رغم سقوط تل الحارة ومدينة نوى في وقت قياسي، وأضاف بأنه على الرغم من أن الأردن وإسرائيل أرسلوا 10 آلاف مقاتل و 100 دبابة، لكن “قوات الأسد” تصدت لهم.
ومن الجدير بالذكر أن غرفة الموك هذه هي غرفة عمليات عسكرية بقيادة أمريكية، كما تضم عدداً من دول أصدقاء الشعب السوري مثل فرنسا وبريطانيا والسعودية والإمارات وقطر وغيرها، وهي موجودة في كل من تركيا لدعم الجبهات الشمالية وفي الأردن لدعم الجبهات الجنوبية، وهي على تواصل مع الجيش الحر.
كما أضاف غزالي مخاطباً أحد الضباط المرافقين له في جولته بالقول: “يا أبو بشار نحن بدنا نرفع صور الرئيس في كل منطقة من بقع حوران”، ليرد عليه أبو بشار بالقول :”كلن تحت صرمايتك، أنت بطل قبل الأحداث وبالأحداث وبعد
الأحداث”.