حزر المنسق العام لهيئة المفاوضات رياض حجاب في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة (بان كيمون) اليوم الجمعة من سياسة نظام الأسد في تهجير السكان من مدنهم، في سعي منه لتغيير ديموغرافي في المنطقة تحت مسمى الهدن المحلية والمصالحات، لاسيما في ريف دمشق.
وأضاف حجاب أن حملة قوات النظام والطيران الروسي في حلب وتكثيف الغارات عليها جاءت لصرف انتباه المجتمع الدولي عما يحدث في دمشق وريفها من تهجير سكان داريا ثم الوعر في حمص واليوم قدسيا والهامة.
يذكر أن 1300 شخصا من سكان قدسيا والهامة وصلوا اليوم إلى إدلب بعد تهجيرهم من مدنهم بسبب قصف النظام الوحشي على تلك المناطق ومحاصرة المدنيين داخلها وتهديدهم بالإبادة الجماعية في حال رفض المصالحة.
المركز الصحفي السوري