في أحدث موقف تعلنه منصة موسكو، لما يطلق عليها #المعارضة_السورية القريبة من روسيا، من قضية مصير الأسد ومصير نظامه، أعلنت في “رسالة” موقّعة باسم رئيسها قدري جميل، الثلاثاء، أنه لن يكون هناك “حلّ في#سوريا إلا عن طريق حكم مشترك موسَّع”.
وقال قدري جميل في رسالته: “هناك فئة لا يجوز الاستهانة بها، تؤيّد النظام الحالي”. مشيراً إلى أن تلك الفئة “تعتبر أي تغيير أو تنازل عن السلطة، يعني تهديداً مباشراً لها، وقضاء مباشراً عليها حتى جسدياً”. جازماً بأن هذا “هو واقع الحال في سوريا”، وأن منصّته اتخذت مواقفها مستندة إلى معرفتها “الحقيقية لواقع الوضع في المجتمع السوري”.
وبناء على ما مهّد به رئيس #منصّة_موسكو، يُكمل قدري جميل موضحاً: “لا يمكن أن يكون هنالك أي حسم عسكري لأي طرف”، وأنه لا خيار للخروج من #الأزمة “إلا من خلال المفاوضات”، لأن #المجتمع_السوري وصل إلى “تباعد وشرخ عميق لا تمكن معالجته دون الوساطة والجهود الدولية”.
ولهذا – يكمل جميل – تمسّكت منصته بالقرار 2254 ودون “أي شروط مسبقة، كما ورد في نص القرار، ولن يكون هناك حل في سوريا إلا عن طريق حكم مشترك موسّع وانتخابات ديمقراطية”.
وكان آخر موقف لمنصة موسكو من مصير الأسد، يقول بلا بقاء #رئيس_النظام ولا رحيله. معتبرة البتّ في أي منهما، قبل المفاوضات، شرطاً مسبقاً. إلا أن رسالة رئيس المنصّة، قفزت عن ذلك الموقف “الرمادي” بحسب محللين، واتخذت موقفاً أكثر صراحة ووضوحاً، باعتبارها الحل لأزمة سوريا، لن يتم إلا من خلال “حكم مشترك وموسّع”. كما جاء في نص الرسالة المشار إليها.
العربية نت