تجاوزت مدة وصول رسائل الغاز المنزلي وعود مسؤولي الحكومة معلقةً موعد تسليم المادة لأهالي العاصمة، في ظل حجج الحكومة العديدة التي ترمي بها واحدة تلو الأخرى.
كشفت صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم، عن تأخر وصول رسائل موعد تسليم مادة الغاز إلى سكان محافظة دمشق، والتي تخطت أكثر من مائة وعشرين يوماً، بدل الموعد المحدد بنحو 90 يوماً من قبل منشآت الغاز التابعة للحكومة.
ويعاني الأهالي من مشكلة نفاذ الغاز من منازلهم ولجوئهم إلى السوق السوداء، التي تصل سعر تبديل الأسطوانة إلى مائة وعشرين ألف ليرة، وفق الصحيفة.
فيما برر عضو مكتب محروقات دمشق، ريدان الشيخ، تأخر راجع إلى قلة التوريدات ونقص اليد العاملة، بحسب الصحيفة، مغالطاً حديث مسؤولين آخرين كان لهم رأي آخر في توضيح المشكلة.
كما كشف مصدر في وزارة النفط عن أن سبب تأخر وصول الرسائل، هي التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة بعد الإبلاغ عن شبكة فساد، يديرها والد مسؤول أمن وسلامة معمل عدرا، وتضم مائتين وعشرين موظفاً وعاملاً في المعمل، وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام أمس.
الجدير ذكره بأن شركة محروقات السويداء زعمت أن الغاز متوفر، وأن الصهاريج المحملة تنتظر إفراغ حمولتها، لكن لا تتوفر الأسطوانات اللازمة.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع