مايزال قرار عقد مصفاة حمص مع مجموعة قاطرجي، يلقى سخرية وغضب رواد التواصل الاجتماعي.
صرح سليمان محمد، المدير العام لمصفاة “حمص” لإذاعة ميلودي إف إم، مساء الخميس، عن توقيع المنشأة عقداً مع شركة “بي إس” التابعة لمجموعة “القاطرجي” بقيمة 23 مليون دولار، تضمن توريد مضخات وأنابيب نحاسية وأجهزة تحكم وقطع غيار.
ويثير التصريح غضب واستهجان متزايد لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقد رصد المركز الصحفي السوري اليوم، بعض التعليقات، فقد علق علي مو مستهزئاً:” كهربا. مازوت . بانزين عليها حصار اماتوريد قطع ب ٢٣ مليون $ مافين حصار بينجابو قطع من باب سريجة”، في حين علق كاوا مراد:” و العقوبات وقانون قيصر وين راحو …. ولا بس على الشغلات اللي بتهم معيشة اامواطن”.
كما علق بشار عبد الله : ” كل مليون دولار 2400 مليون ليرة سورية، بعتقد هيك مبلغ يعني 23 مليون دولار، ضربوها لحالكن عالسوري بتعمل 3 مصافي و أربع كازيات و 20 صهريج نقل و 13 مطعم وبيضل مليون دولار أكل وشرب في غلط بالرقم .. إذا بدكن تلبسوها للمصفاي دهب ما بيطلع هيك رقم “، كما علق نوفل ديبس:” و أخيرا صار معها الدولة دولارات بس مش للشعب المعتر لقاطرجي و أبو الفوز وحمشو وغيرن من سماسرة الدولة، موجود عصابة حاكمة البلد تفوووو “، و علق فراس معروف:” 23 م .د بدل الدولة ما تحارب المافيات صارت تعمل عقود معهن”.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة القاطرجي تتبع لرجل الأعمال حسام قاطرجي الذي شكل ميليشيات له في مناطق أرياف الرقة ودير الزور، تتولى مهمة توريد النفط الخام من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية نحو مناطق سيطرة قوات النظام، وقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الشركة عام 2018.
المركز الصحفي السوري