تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء الاثنين 3 أيار/مايو، مقطعاً مصوراً يظهر تعرض طفل سوري الجنسية للضرب بشكل وحشي من قبل معلمة مدرسية، في أحد شوارع صيدا جنوب لبنان.
و أظهر الفيديو لحاق المعلمة بالطفل البالغ تسع سنوات وإبراحه أرضاً وركله بشكل عنيف، مخلفةً رضوض، وترك الفيديو موجةً من الغضب عند رواد مواقع التواصل والناشطين، تتخللها إدانات ومطالبات بمحاسبة المرأة التي اعتدت بالضرب على ذلك الطفل.
بحسب تغريدة للإعلامي ورئيس منظمة كرامة “جو معلوف” عبر حسابه على تويتر، قال ان الاعتداء على الطفل لا يبرر، وأن التنسيق مع مدعي عام الجنوب مستمر لتطبيق القانون ومحاسبة المعتدية.
و أضاف معلوف بتغريدة أخرى أن المعتدية تعتقد أنها تستطيع الضغط على والدة الطفل بتقديم شكوى قدح وذم ضدها لقيامها برد فعل للدفاع عن طفلها، مضيفاً أنها تعتقد أن الطفل ووالدته من الجنسية السورية ويسهل التهويل عليهما، مؤكداً الوقوف بجانبها حتى بعد توقيفها.
في سياقٍ متصل، ذكرت قوى الأمن الداخلي في لبنان بتغريدة على تويتر أمس الثلاثاء أنها أوقفت المعتدية على الطفل، ويتم التحقيق معها بإشراف القضاء المختص.
يُذكر أن تلك الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ تعرض العديد من السوريين لحوادث مشابهة مثل حادثة حرق مخيم للاجئين و الاعتداء على طفل من قبل ثلاثة شبان، كما تسجل بشكل شبه يومي حالات سرقة واعتداءات تطال السوريين في مناطق متفرقة من لبنان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع