شنّ فصيل تابع لـ “لجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا اليوم هجوما على نقاط عسكرية لقوات النظام في ريف حلب، ردا على مجزرة جسر الشغور التي راح ضحيتها سبعة أشخاص بينهم أربعة أطفال.
أفاد مراسلنا بأن اشتباكات متقطعة اندلعت اليوم بين قوات النظام و”الجيش الوطني” على جبهة تادف في منطقة الباب شرقي حلب، حيث استهدفت قوات النظام منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة، في حين قصف المدفعية التركية مواقع قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” على أطراف تادف والدغلباش.
في سياق متصل، أصدرت حركة التحرير والبناء بياناً قالت فيه بأن قوات المغاوير نفذت هجوماً على مواقع لقوات النظام في جبهة تادف مخلفةً قتلى وجرحى من قوات النظام.
وأضاف مراسلنا بأن خمسة عناصر من قوات النظام قتلوا وأصيب مايقارب عشرة آخرين بجروح خلال العملية، عدا عن تدمير سيارة تحوي رشاش 23 وقتل من بداخلها.
كما صرح أحد العسكريين في “الجيش الوطني” لمواقع محلية بأن تلك العملية جاءت رداً على مجزرة بلدة الجديدة في جسر الشغور والتي راح ضحيتها سبعة مدنيين معظمهم من الأطفال، بينما شنت قوات المعارضة أمس شمال غرب سوريا هجمات صاروخية مكثفة على بلدات ومواقع لقوات النظام رداً على تلك المجزرة.
كما أعلن فصيل أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني وفق مقطع فيديو عن عملية نوعية اليوم، استهدفت سيارة عسكرية “بيكاب نوع تويوتا” لقوات النظام على طريق m4 في منطقة القنطري شمال الرقة، ردا على مجزرة جسر الشغور.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع