فيديو مصور باسم رحلة من العمر لـ أسماء الاسد زوجة رأس النظام، تحكي من خلاله قصة معاناتها مع المرض، والتغلب على هذا القاتل .
اليوم الأحد قامت وسائل تابعة للنظام بتصوير لقاء مع زوجة رأس النظام بشار الأسد تحكي عن السرطان ومعاناتها معه ومدى نضالها في محاربة هذا المرض وكأن ليس في سوريا مصيبة غير سرطان اسماء الأسد
هونت الحرب و الصواريخ و الطيران
هونت الجوع والفساد والقتل والخوف
هونت التشريد والدمار والفقر
كل ما يحصل في سوريا جلل
المهم السيدة الفاضلة ارتاحت من المعاناة .
في درعا الحواجز تقتل الأطفال الصغيرة بلا مبالاة وكأنها تقتل حشرات صغيرة، و في إدلب البناء يهوي و يدفن أصحابه أحياء، و في حماة فرق الإسعاف تستهدف خشية إنقاذ المدنيين .
في دمشق الحرائق تغزو المباني والأراضي الزراعية و سلالم الأطفاء عاجزة عن إنقاذ الناس؛ و في المشافي الحكومية المرضى يموتون نتيجة خطأ من طبيب مارس مهنته بالواسطة، تتحدث السيدة الفاضلة كما يسمونها أنها واجهت الخوف و تريد المرضى أن يواجهوا الخوف مثلها و يتحدوه .
أليست طائراتكم و صواريخكم وقذائفكم هي من جلبت الخوف والرعب والسرطان، لماذا لم يكن هناك أمراض قبل هذه الثورة الكريمة، لأنه لم يكن هناك حرب وقتل لم نكن نخاف و نركن إلى الزوايا منتظرين الموت .
تقول رغم الحرب، البلد قادر على تقديم العلاج الكامل والتخصصي للمرضى في محاولة منها تلميع صورة زوجها الدكتاتوري، و نحن نرى أن أغلب مرضى السرطان ينتشر مرضهم بسرعة كبيره نتيجة الإهمال الموجود في مراكز و المنشآت الصحية التابعة للنظام .
تقول ردا عن شماتة أغلب الشعب المعارض المنكوب أنهم باعوا البلد وترابه وحملوا السلاح بوجه إخوتهم بأوامر من غريب وعملوا الموبقات لا يملكون أخلاق من هم هؤلاء الخونة .
هل رهام البالغة 5 سنوات و أختها روان 3 سنوات اللتان استهدفهم صاروخ من طائراتكم لينفجر في منزلهما المتواضع، تاركا جسدهم الصغير مدرج بالدماء معلقا بين ركام منزلهما .
أم اتكلم عن قتل الطفل حمزة الخطيب البالغ 13 عاما بأبشع صورة على أيدي نظامكم الفاسد، أم إيلان الكردي 3 سنوات الذي عثر عليه ميتا على شواطئ ولاية بودرم التركية بعد هربه من بطشكم تاركا وطنه إلى أوروبا .
أم الإرهابي عمران دنقيش البالغ 5 سنوات أصيب بغارة جوية استهدفت منزله وتم تصويره في سيارة الإسعاف و لكن رأس النظام أصر على أنها مزيفة .
أم مايا مرعي الطفلة السورية التي فقدت ساقيها بغارة جوية استهدفت منزلها و مع ذلك أصرت على المشي بما تبقى من ساقين مبتورتين، فكانت تضع علبة صفيح و أنبوب بلاستيك صنعهما لها والدها في معسكر بشمال محافظة إدلب .
هؤلاء الأطفال الذين باعوا تراب البلد فاستحقوا أن يموتون تحت قصف النظام وحليفه الروسي أي موبقة ارتكبوا بحق البلد منهم من تشرد ومنهم من بتر ومنهم من مات .
قمر خالد – المركز الصحفي السوري