اتهمت مجموعة رجال مصريين أمس الخميس 16 أيلول/سبتمبر، رجل أعمال سوري بالنصب والاحتيال عليهم بأكثر من 10 ملايين جنيه مصري.
بحسب موقع “الميدان نيوز” قام مجموعة من رجال مصريين بتوجيه تهم لرجل الأعمال السوري “محمود عمر الشغري” ممثل شركة “بردي الشام” بالنصب والاحتيال وعدم سداد مستحقاتهم التي تقارب 14 مليون جنيه مصري والفرار خارج البلاد.
وبحسب ما جاء في محضر الدعوى رقم /4096/ فقد اتفقوا مع المدعو محمود الشغري على توريد محاصيل وفواكه لصالح الشركة التي يمثلها، على أن يكون التحصيل أولاً بأول ويتم كل عشرين يوماً، بضمان شيكات بنكية.
وأضاف المدّعون بأنّهم بدأوا بعمليات التوريد وإصدار الشيكات من الشركة لعشرات الأشخاص الذين قدموا لهم محاصيلهم، حتى وصلت مديونيات الشركة إلى ما يقارب 9 مليون جنيه.
فيما لم يستلم المورّدون المصريون إلاّ 325 ألف جنيه تسلّمها كلّ من أحمد عبدالله محمد شومان بمقدار 100 ألف جنيه، وضياء جابر بمقدار 225 ألف جنية، حيث كان تاريخ أول شيك في 20 كانون الثاني/يناير 2020، وآخر شيك في 2 شباط/فبراير 2020.
وتقدّم المجني عليهم بدعوى قضائية بشيكين من شيكات الشركة خالية الرصيد ضدّ المدعو “محمود الشغري” الذي صدر بحقّه حكم بالسجن 3 سنوات عن كل شيك بإجمالي 6 سنوات، إلاّ أنّه فرّ خارج مصر.
وبحسب مقطع فيديو مصوّر للموردين المجني عليهم بقضية الفساد تلك، فقد أكّدوا أنّ الشغري قام بإنشاء مدرسة في مناطق سيطرة نظام الأسد من الأموال التي سلبها منهم وطالبوا وزارة الداخلية المصرية والنيابة العامة بمساعدتهم لتحصيل حقوقهم المسلوبة، فيما لم يتسنَ للمركز الصحفي السوري التأكد من صحة الأخبار الواردة في الفيديو.
الجدير ذكره أنّ الشغري بحسب ما قاله المدّعون في الفيديو المصوّر يقيم بين مصر والكويت ومناطق النظام السوري منذ عام 2014 ويتعاملون معه منذ ذلك الحين إلى أن احتال عليهم وسلب أموالهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع