دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية اليوم السبت، السلطات الإيرانية بفتح السجون أمام الهيئات الحقوقية للقاء المساجين وليس الدبلوماسيين فقط.
نقل موقع “العربية نت” عن منظمة “رايتس وتش” دعوة للسلطات الإيرانية للسماح للمنظمات والهيئات الحقوقية لمقابلة السجناء لدى السلطات الإيرانية وذلك بعد سماح نظام الملالي بزيارة نادرة بعد سنوات من منعها لمقابلة السجناء الدبلوماسيين في سجن “إيفين” شمالي طهران.
ونقلت المنظمة عن حقوقيين وسياسيين إيرانيين معتقلين سابقاً لدى سلطات نظام الملالي قولهم أن هذه الزيارة التي سمحت بها السلطات الإيرانية ليست إلا لعبة علاقات عامة.
وأكدت المنظمة “أن المعتقلين السياسيين الذين يقضون أحكاماً بعد محاكمات معيبة للغاية لم يشاركوا في الاجتماعات مع أي من الدبلوماسيين الأجانب، كما لم تذكر أي تقارير ما إذا طُرح موضوع الحق في سلامة إجراءات التقاضي للنقاش خلال الزيارة”.
وأضافت المنظمة أن إيران إذا أرادت أن تظهر للعالم أن هذه الزيارة ليست خدعة فعليها أن تسمح لهيئات الأمم المتحدة والخبراء الحقوقيين بالوصول إلى باقي السجون دون قيود.
ويأتي ذلك بعد تصريح “كاظم أبادي” “نائب الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان” لوكالة فارس الإيرانية أن سفراء 45 دولة زاروا سجن إيفين شمالي طهران الأسبوع الماضي والتقوا السجناء.
يذكر أن نظام الملالي يعتقل النشطاء السياسيين المعارضين له ويقوم بتغييبهم في سجونه الاستخباراتية ويمنع زيارتهم داخل السجون من قبل الهيئات الحقوقية.
المركز الصحفي السوري