أشارت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية اليوم الإثنين، في تقرير لها أن الحكومة الأردنية ترحّل اللاجئين السوريين بشكل جماعي من الأردن دون أن تراعي حاجتهم للحماية الدولية.
قالت منظمة “رايتس ووتش” في تقرير لها نشرته اليوم الإثنين، على موقعها الرسمي، جاء فيه أن السلطات الأردنية تعمل على ترحيل اللاجئين السوريين دون إعطائهم أي فرصة للطعن بقرار ترحيلهم دون أن يقيّموا حاجة اللاجئين لحماية دولية.
وأضاف التقرير الذي نشرته المنظمة تحت عنوان ” لاأعرف لماذا أعادونا” أن السلطات الأردنية رحّلت منذ بداية العام الجاري وبشكل شهري نحو 400 لاجئ سوري مسجل، إضافة إلى حوالي 300 ترحيل يبدو أنها طوعية للاجئين مسجلين. فيما يقدر أن 500 لاجئ غيرهم يعودون شهريا إلى سوريا، في ظروف غير واضحة.
وفي تعليق مدير قسم اللاجئين بالمنظمة المدعو “بيل فريليك” قال:” على الأردن ألا يرسل الناس إلى سوريا دون التأكد من أنهم لن يواجهوا خطر التعذيب أو الأذى الجسيم، لكن الأردن أبعد مجموعات من اللاجئين بشكل جماعي وحرم الأشخاص المشتبه بارتكابهم خروقات أمنية من الإجراءات القانونية الواجبة، وتجاهل التهديدات الحقيقية التي يواجهها المبعدون عند عودتهم إلى سوريا”.
يذكر أن الأردن ولبنان يطالبان بإعادة اللاجئين السوريين إلى الداخل السوري بعد سيطرة قوات النظام والميليشيات على منطقة القلمون الغربي وتوقيع اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري.
المركز الصحفي السوري