قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن الإعدامات الأخيرة التي نُفذت في بنغازي بحق عشرين ملثما دون ذكر هوياتهم الشخصية -إذا تأكدت- ستكون حلقة أخرى من سلسلة الفظائع التي ارتكبها أفراد من الجيش الليبي في إشارة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر
.وطالبت المنظمة قيادة قوات حفتر والحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب غير المعترف بها دوليا، بإقالة من وصفتهم بالمتهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة من الخدمة الفعلية، ومحاسبتهم إذا ثبتت إدانتهم بعد تحقيق شفاف.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر القائد العسكري البارز بقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر الرائدمحمود الورفلي وهو يشرف على إعدام عشرين من الملثمين دون ذكر هوياتهم الشخصية، ويرتدون ملابس كتلك التي يُلبسها تنظيم الدولة لضحاياه حينما يعدمهم.
وظهر الورفلي -الذي أَعدم بنفسه أحد الملثمين- وهو يقرأ قرارا أصدره بتشكيل محكمة ميدانية حكمت بالإعدام رميا بالرصاص على من اتهمهم بالضلوع في أعمال قتل وخطف وتفجير وذبح لأفراد من المؤسسة العسكرية التابعة لحفتر في بنغازي، بحسب التسجيل.
يشار إلى أن الورفلي ظهر في مقاطع سابقة وهو ينفذ عمليات إعدام وتصفية جسدية خارج إطار القانون.
المصدر : الجزيرة