وكالات
طالبت منظمة (هيومان رايتس واتش) تركيا بعدم إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، أو المشاركة في المساعي الأوربية لرفض حق السوريين في الهرب من الاضطهاد والقتل في بلادهم.
ونقلت قناة (إيه بي سي) الأمريكية تقريرا للمنظمة ألقاه مديرها التنفيذي، كينيث روث، في إسطنبول، قال فيه إن الآلاف من اللاجئين فروا خوفا من القتل أو الموت جوعا إلى خارج سوريا ومناطق النزاع الأخرى في 2015، بينما الخوف من تحمل أعباء طالبي اللجوء في أوربا دفع الحكومات الأوربية إلى السعي لإيقاف نزوح اللاجئين إلى أراضيهم.
ووبخ التقرير دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية بسبب مخاوفهم من الإرهاب، خاصة منذ هجمات باريس، وهو ما زاد المخاوف من الـ”إسلاموفوبيا” وشيطنة اللاجئين. وأضاف روث “إن الخوف من الإسلام هو آخر ما نحتاج إليه كأسلوب لمحاربة الإرهاب”.
وقال إن إجمالي اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا من خلال البحر في 2015 يصل إلى مليون شخص، وهو لا يتعدى 20 من مائة في المائة من سكان الاتحاد الأوربي. وإذا ما تشاركت الدول الأوربية في إعادة توطينهم فلن يشعروا بهم.
وأشار روث إلى أن السلطات الأمريكية والأوروبية تستخدم فزاعة الإرهاب كفرصة لزيادة السلطات القانونية في تعاملهم مع اللاجئين.
وأنهى المدير التنفيذي للمنظمة كلمته بالقول إن ايجاد طريقة أمنة للاجئين في الوصول إلى أوروبا سيعمل على خفض أعداد القتلى منهم ويساعد السلطات الأوربية في تسجيل اللاجئين وفحص المخاطر الأمنية إن وجدت”.
ونقلت قناة (إيه بي سي) الأمريكية تقريرا للمنظمة ألقاه مديرها التنفيذي، كينيث روث، في إسطنبول، قال فيه إن الآلاف من اللاجئين فروا خوفا من القتل أو الموت جوعا إلى خارج سوريا ومناطق النزاع الأخرى في 2015، بينما الخوف من تحمل أعباء طالبي اللجوء في أوربا دفع الحكومات الأوربية إلى السعي لإيقاف نزوح اللاجئين إلى أراضيهم.
ووبخ التقرير دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية بسبب مخاوفهم من الإرهاب، خاصة منذ هجمات باريس، وهو ما زاد المخاوف من الـ”إسلاموفوبيا” وشيطنة اللاجئين. وأضاف روث “إن الخوف من الإسلام هو آخر ما نحتاج إليه كأسلوب لمحاربة الإرهاب”.
وقال إن إجمالي اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا من خلال البحر في 2015 يصل إلى مليون شخص، وهو لا يتعدى 20 من مائة في المائة من سكان الاتحاد الأوربي. وإذا ما تشاركت الدول الأوربية في إعادة توطينهم فلن يشعروا بهم.
وأشار روث إلى أن السلطات الأمريكية والأوروبية تستخدم فزاعة الإرهاب كفرصة لزيادة السلطات القانونية في تعاملهم مع اللاجئين.
وأنهى المدير التنفيذي للمنظمة كلمته بالقول إن ايجاد طريقة أمنة للاجئين في الوصول إلى أوروبا سيعمل على خفض أعداد القتلى منهم ويساعد السلطات الأوربية في تسجيل اللاجئين وفحص المخاطر الأمنية إن وجدت”.