انتشرت أمس الثلاثاء 5 تشرين الأول/ أكتوبر، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورةً لعناصر عسكريين يرفعون رايةً كُتب عليها “ياحسين” في إحدى البلدات التابعة لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
تداول الناشطون الصورة التي قالوا أن عناصر يتبعون لإحدى الميليشيات المدعومة من قبل إيران قاموا برفع راية مكتوب عليها “ياحسين” في بلدة النقير التابعة لمدينة خان شيخون، معتبرين أنها ترمز لترسيخ التدخل الطائفي من قبل إيران في سوريا.
يتوزع الإيرانيون على 50 تشكيلا حيث قدرت أعداد العناصر المتواجدة في سوريا أكثر من ٧٠ ألفاً خلال عام ٢٠1٧ وتقدر أعدادهم اليوم بنحو ١٠٠ ألف مسلح باعتراف قائد الحرس الثوري الإيراني “محمد علي جعفري”.
تتواجد المليشيات الإيرانية في مطار دمشق بما يعرف ب “فيلق القدس” الذي يدير معظم العمليات العسكرية وفي المدينة القديمة ومحيط السيدة زينب ومحيط قصر الشعب الرئاسي وصولا إلى جبل قاسيون.
وفي القاعدة الجوية الشعيرات ومطار تي فور بريف حمص، وبكثافة في البادية و معبر التنف الحدودي مع العراق و مناطق دير الزور والريف الغربي لمدينة الرقة وإدلب والريف الشمالي لحماة، لتقديم الدعم للعمليات العسكرية بحسب مانشر مركز “Atlantic Council” الأمريكي للدراسات الدولية،.
أبرز أسماء الكتائب الإيرانية عرفت ب: جنود المهدي _ اللواء رقية_ لواء زين العابدين_ لواء المختار الثقفي _ لواء الباقر_ قوات القاطرجي_ لواء نبل و الزهراء.
يذكر أن مدينة خان شيخون تعرضت في 4 نيسان/أبريل 2017، لقصف جوي من قوات النظام بصواريخ محملة بغاز السارين السام، أسفر عن مقتل 100 شخص خنقاً، أغلبهم من الأطفال، وإصابة نحو 500 آخرين.
وتسعى إيران بعد عقد من الحرب، لترسيخ وجودها في سوريا في ظل التنافس بين مختلف اللاعبين الإقليميين والدوليين وخصوصا أمريكا وروسيا، وفي ظل الضغط العسكري الإسرائيلي المستمر لإخراج إيران من سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع