كشف الممثل السوري رامز عطا الله أمس عن أن شخصية “أبو ساطور” السلبية في مسلسل باب الحارة لم تكن مكتوبة له، وكان حلمه تجسيد دور “السيد المسيح”.
أفاد الممثل عطا الله أمس في مقابلة عبر إذاعة “ميلودي أف إم” المقربة من النظام، بأن شخصية “أبو ساطور” لم تكن مكتوبة
له من الأساس في مسلسل باب الحارة، وأنها كانت لشخص مقرب من المخرج بسام الملا ولم يكن ممثلاً معروفاً، وبسبب حادث
تعرض له قبل التصوير، طلب الملا من عطا الله تقديم الدور ولحبه للملا وافق على ذلك.
وانتقد عطا الله هذه الشخصية التي وصفها بالخارجة عن الأعراف المجتمعية “بالزعرنجي والشوراعي” بالمقارنة مع شخصية
القائد العسكري الروماني في مسلسل العبابيد، وفق المصدر.
كما كشف عطا الله عن الظلم الذي تعرض له من الناحية الفنية مع عدد من أبناء جيله ولم يحصل على ما يستحقه كونه لم يدخل
في أي خلاف مع أي شخص وشركة في الوسط الفني، منتقداً إبراز وجوه على السطح دون غيرها ولم تقدم شيئاً.
وأجاب عطا الله عن سؤال حول أي دور يرغب بتمثيله، قال إنه كان لديه طموح في فترة من حياته الفنية كانت يحلم بتجسيد دور
السيد المسيح كون شكله في ذلك الوقت يناسب الدور وقريب منه، وأن خلافاً وقع بينه وبين الفنان عبد الرحمن أبو القاسم في
تأدية الشخصية بسبب جهد أمضاه في كتابة النص أثناء الليل والرجوع إلى المراجع، وفق المصدر.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
اشتهر عطا الله من خلال الأدوار السلبية التي تمكن من تقديمها بشكل احترافي نادر، شارك في عدد كبير من الأعمال الدرامية
والتي زادت من شهرته عمل باب الحارة، بجانب الأعمال المسرحية والسينمائية والإذاعية ويعد من أشهر نجوم الوطن العربي،
ولد في أول شهر يناير لعام 1959 في مدينة حمص السورية، بلغ من العمر في عام 2020 الواحد والستين عامًا.